هاااااي بنات اشتقتلكم
انا كتبت قصة جديدة وبدي رايكم
مقدمة
تنقذ مايا قطة عالقة بين الشجيرات وتتحول لفتاة لتخبرها انها -مايا- قفل زمني وتبدا مهمتها الصعبة مستعينة بهذة المعلومة
((لامستقبل دون حاضر والماضي في منبع الحياة))
الفصل الاول
" القطة البيضاء "
وصلت مايا للمدرسة منتظرةً اياها جلست في مقعدها وبقيت تنتظر
اين هي ستتاخر هذا ماكانت تفكر به قامت بالتلويح بقلمها بشكل دائري وشردت قليلا حتى جائت
ليلى: صباح الخير مايا
مايا: صباح الخير ليلى...هل احضرته؟
ليلى:نعم احضرته لكن عديني الا تضيعي قاموسك مرة اخرى
مايا: اعدك شكرا لك
ابتسمت مايا لليلى التي ابتسمت بدورها حضرت المدرسة وبدات الحصة الاولى والثانية وهكذا حتى انتهى الدوام المدرسي وبعد ان ودعت مايا صديقتها ليلى
وبينما كانت مايا تمشي للمنزل رأت قطة بيضاء عالقة بين الشجيراتانحنت مايا لتنظر اليها
مايا: يالك من مسكينة ...كيف اقحمت نفسك في هذا الموقف؟
وحملتها فما لبث ان تحولت القطة لفتاة رائعة الجمال لم تقدر قدما مايا على حملها من هول الصدمة نظرة الفتاة لمايا بسعادة بالغة وقالت لها
اميرة: شكرا لك مايا .. اه انتي مايا يال حظي تعالي معي
نهضت مايا وتبعتها دون كلمة حتى وصلتا لمنزل كبير يطل على حديقة جميلة وهنا عادت مايا لتنتيه لما حولها وتركز كانت على وشك السؤال لكن الفتات اكملت طريقها دخلتا المنزل كان اثاثة فخما وغريبا كما انه ليس من هذا الزمن فهو ليس من الماضي فعلى حائطه صور لاماكن حديثة وليس من الحاضر ففيه ادوات تبدو من الماضي السحيق وقدج يكون من المستقبل بكل هذه الكتب التي تظهر عناوينها امور عجيبة تبعت مايا القطة او بالاحرى الفتاة من غرفة المعيشة التي على يمينها باب وعلى يسارها باب موصدان صعدتا سلالم للطابق الثاني حيث عبرتا رواق طويل على يمينه باب مفتوح لغرفة نوم ينم اثاثها على ذوق رفيع وبعدها بابين اولهما مغلق وثانيهما يقود لغرفة تكدست فيها الصناديق و الاشياء دون مبالاة وها هو الباب الرابع دخلتا فاذا بغرفة كبيرة رائعة على جانبيه مكتبتان صفت بهما الكتب بانتظام وعناية و في وسط الغرفة سجادة كبيرة مزخرفة بالزهور يقابلها مكتب يقابله كرسيان خلفه نافذة فخمة تطل على الحديقة فما اروع هذا المنظر الخلاب اللون الاخضر للشجيرات يذوب في صفرة التراب تغطيهما خيوط الشمس الذهبية جلست الفتاة ودعت مايا للجلوس كانت مايا تنظر لكل شيء باندهاش فقد اعجبت باللوح المرسوم بها انهار والوان من الطبيعة جلست اميرة ونظرت لمايا التي كانت تنظر للمكتبتان مندهشةً هل حقا قرات كل هذه الكتب يللها من مكتبةِ ِ رائعة ليتني املك مثلها اريد ان اقرا هذه الكتب هذا ماكانت مايا تفكر به اردت اميرة لفت انتباهها فبدات تتحدث
اميرة: حسنا افترض انك مرتبكة ساشرح لك كل شيء
"تم بحمد الله كتابة الفصل الاول "