Hinata عضوة خارقة
♥|النشاطـِـِ: : 549 ♥|عًدد مشآاركتي: : 2781 ♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ: : 29/07/2009
| موضوع: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:26 am | |
| -------------------------------------------------------------------------------- وبعد انتظار يجيب خالد بصوت متعب وثقيل زاد من خوف ناصر وقلقه ليخبرهم .ب......
بنجاح العملية وسوف يأتون على اول طائره فور انتهاء بعض الاجراءات الا ان صوت خالد كان مقلقاً لناصر وبعد الاستفسار يتضح ان خالد مصاب بوعكة صحية وهو الامر الذي احزن نجلاء كثيرا فأختلط عندها فرحة شفاء والدها بحزن خوفها على صحة خطيبها خالد ...
في مطار الملك خالد
في اليوم الثالث بمطار الملك خالد كانت الساعة في معصم نجلاء تشير الى التاسعة مساء وهي مع والدتها واختها وناصر في صالة القدوم بالمطار وقد شخصت ابصارهم على مدرج المطار في انتظار طائرة الوالد وعودته الى ارض الوطن سالماً معافى تبدأ الدقائق تمر بطيئة على نجلاء تعاكس ضربات قلبها السريعة لاتعلم ماذا حل بها هل هي فرحتها بقدوم والدها ام فرحتها برؤية خطيبها ارتباك وقلقل يقطعه دخول نوف وراشد للصاله اللذان حضرا من اجل استقبال اخوهم خالد حيث يلحظ ناصر راشد الذي سبق له لقائه به بعد مرض والده ويقوم بالإشارة له فيقبلان عليهم و تلك اللحظة كانت هي الاولى التي يرى فيها ناصر نوف لقد سمع كثيرا عنها وعن التزامها واخلاقها يسلم راشد على المجموعة بينما تنضم نوف الى نجلاء واختها ووالدتها ويأخذن زاوية من الصالة بينما يبقى ناصر وراشد في مقدمة المستقبلين بالصاله ... يأتي النداء الداخلي للخطوط الجوية معلنا تأخر وصول الطائرة الى ساعة اخرى بسبب وجود تراكمات للسحب في الاجواء كانت هذه اللحظة مربكه جدا للمجموعة ... يختلس ناصر نظرة الى نوف ( كعادته ذي العين الطويله ) ويحاول الوصول الى متعة في النظر لها على حين غفلة من راشد الذي الهاه اتصال من نوره سيدة الاعمال المعروفه إلا إن لبس نوف المحتشم وعباءتها الاسلامية منعته من معرفة تفاصيل جسمها وبينما الحال كماهو تنتبه نجلاء لنظرة اخوها لنوف فترمقه بنظرة حاده ترمي بشرر على الرغم من خوفها الدائم من ناصر إلا انها تعلم مدى غضب نوف من مثل هذه التصرفات .. فيصرف نظره ناصر باتجاه مدرج المطار ولسان حاله يقول ( اجيبها يعني اجيبها)...مع هذه اللحظة يأتي اتصال على جوال نوف ترد ( اهليييين جود.... ) تبحلق نجلاء في عيون نوف مستغربه مدى العلاقه بينهما ونجلاء تعلم من تكون جود ومن معنى المكالمة يتضح لنجلاء ان هنالك موعد لقاء بينهما الا ان الموضوع ورد فيه اسم شيخ تقف نجلاء حائرة منتظرة انتهاء المكالمة لتمطر نوف بالإسئله .. تنتهي المكالمه فتنهال نجلاء ( إش إش إش وش ذي العلاقه الجديده والله ماكنت اتصور تنزلين لهادي العينه من البنات انتي نسيتي من هي جود لالالا لازم اعرف ايش الهرجه الحين ) طبعا اللهجة الحجازية ليست غريبة على نجلاء فهي من مواليد مدينة جده وعائلتها ايضا جداويه ولكن قبل 13 سنه اضطر والدهم لمغادرة جده بسبب ترقيته الوظيفية على رقم شاغر في مصلحة المياه بمدينة الخرج وتطلبت مصلحة العمل نقله الى مصلحة المياه في مدينة الرياض واستقر هناك مما حدى به الى نقل اسرته ومن بينهم نجلاء التي لم ينسيها اختلاطها في الدراسة مع بنات الرياض لهجتها المحلية بعكس البعض ...ترد نوف على نجلاء وإنه طالما انا منتظرين منتظرين تعالي اقولك سالفة جود من اولها لآخرها .. في الجانب الاخر من صالة القدوم يسلم ناصر بشغف على احد القادمين من احدى الرحلات الدوليه التي وصلت منذ وقت سابق وهو احد اصدقاءه القدامى والغريب ان هذا الشاب ضل منتظرا في الصاله ولم يغادر المطار ينهال ناصر بالتحية والترحيب لصديقه ( عبدالرحمن ) وسط تسؤلات عبدالرحمن له عن الانقطاع بالسؤال عنه وكيف مرة السنتين الاخيره دون ان اعلم عن اخبارك شيئاً لولاء ان الصدفة حكمت عليهم بالمقابله في هذه اللحظة وفي هذه الاثناء ينضم لهم راشد ويجلسون جميعاً في احد اركان الصاله هنا يتسأل ناصر عن سر التغيير الذي حدث على مظهر عبدالرحمن الخارجي حيث لم يكاد يعرفه للوهلة الاولى فقد بدأ عبدالرحمن ممتلئ الجسم ولديه لحية طويلة مهذبه وقد ارتسمت على محياه ابتسامة لاتنقطع واخذ وجه في البياض حتى يخيل لك انه يشع نورا وعينان مكتحلتان برموشهما على شوارب محفوفة وكل شيء فيه تغير لم يبقى من صورته الماضية الا حبة خال على خده الايسر وإسمه و ظهرت عليه علامات الالتزام المتوسط ليس المتزمت يحمل في يده اليمنى سواك يلوك به اسنانه ناصعة البياض ويفوح من ملابسه رائحة العود الكمبودي الاصلي اصبحت كلماته رقيقه وقد سادت عبارات الحديث الديني على معظم كلامه وفوق ذلك لازالت خفة دمه لم تتأثر فالمعروف عن عبدالرحمن خفة دمه المعهوده حتى يخيل لك ان معظم النكت والطرائف كانه هومن يختلقها لقد كان عبدالرحمن وسيما جدا في السابق ولكن هذا التغيير زاد وسامته اكثر لم يدور في خلد ناصر ان الذي امامه هو ذلك الشاب المغازلجي المعروف في شارع الحمراء والكورنيش بجده والذي كان يحتفظ بدفتر ابو اربعين ممتلئ بارقام واسماء كثير من البنات ولم يكن يتوفع انه ذلك الشاب الذي كان يحيي سهرات متتالية وهو يعزف اجمل المقطوعات الموسيقية بيده على آلة العود العراقي ابتدءاً من ( يامرسال المراسيل لفيروز وإنتهاء بإنت عمري لأم كلثوم مروراً بأغاني خالد عبدالرحمن ومحمد عبده ) لم يكن ناصر في هذه اللحظة يدور في خاطره الا سؤال واحد ياهل ترى ماذا فعل عبدالرحمن مع حبه الكبير ( ندى ) وماذا جرى بينه وبين اهلها وهل وافقوا على الزواج ام لا وأسئلة اخرى تلوح في خيال ناصر كالبروق الثائره لايمنعه من طرحها الا وجود راشد في الجلسة التي قطعها النداء الداخلي بوصول رحلة والد نجلاء مع خالد ليتأهب الجميع للإستقبال ومن ثم يذهب راشد واخوانه في سيارتهم وناصر واهله في سيارتهم ويستأذن عبدالرحمن في الرحيل على وعد قطعه لناصر ان يكون العشاء في اليوم التالي في شقتهم بالعليا احتفالاً برجعة والده وان يخبره عن سر التغيير وماذا فعل بالماضي ....
يوم العزومة صباحاً
اتصال من نوف على الشيخ ( عبدالله ) من حراس الفضيلة تخبره فيه بموضوع جود مع تركي ليطلب منها الشيخ عبدالله إحضار الرسائل والصور ونسخه من رسائل الجوال تكون على ذاكرة خارجية إذا امكن مع ضرورة تزويدهم برقم جود نفسها ليتم التواصل معها من اجل تنفيذ كمين محكم للإيقاع بتركي متلبساً بجريمة الابتزاز على ان يتم وضع الطلبات جميعها في ظرف ورميه في داخل سيارة الدورية خاصتهم بعد إشعار الشيخ عبدالله لنوف انه سيقوف بإيقاف السيارة في موقف محدد داخل احد الاسواق ومن ثم ترك زجاجها مفتوحا .. وهذا الجهد كله من اجل مايتمتع به رجال الحسبة من فضيلة الستر في الاعراض ونزولاً عند طلب نوف وجود بعدم ادخال اسمائهن في محاضر التحقيق او حتى يصل الخبر لذويهم فالبنت لاتملك في حياتها اثمن من شيئين شرفها وسمعتها ...
الساعة الخامسة عصرا نفس اليوم وفي مواقف سوق (..... مول )
تستأذن نوف امها بالذهاب برفقة صديقتها جود وتوافق بصعوبة بعد الحاح مع التنبيه عليها بعدم التأخير نظراً لإرتباط العائلة بإجابة دعوة اهل نجلاء لهم على العشاء وإنه يجب الحضور باكراً كأول المعازيم لاسيما وان علاقة النسب قوية بينهم ولأن والدة نوف تريد الاهتمام بمظهر نوف امام ام نجلاء لعل وعسى تجد لها خطيب من هذه العائله ( تفكير أم تتمنى ان تفرح ببنتها سريعا )
تأتي جود مع نوف لنفس الموقع المتفق عليه مع الشيخ عبدالله ويجدان السيارة في موقفها وزجاجها مفتوح ولايوجد بداخلها احد على حسب الاتفاق وعندما تهمان بإسقاط الظرف بداخل سيارة الحسبة إذا بيدان غليظتان تمسكان برقبتا جود ونوف من الخلف وصوتاً غليظاً يقول لهما ........
في الاحد القادم نكمل
| |
|
Mime عضوة خارقة
♥|النشاطـِـِ: : 436 ♥|عًدد مشآاركتي: : 1631 ♥|تاآرًيخ الميلآد: : 23/02/1998 ♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ: : 27/07/2009 ♥|العَمٍر: : 26 ♥|مّزاجي : كيوت
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الأربعاء أغسطس 25, 2010 7:41 am | |
| شكراااااا شكرا شكراااااا شكرا شكراااااا شكر شكراااااا شكرا ا شكراااااا ش شكراااااا شكرا شكراااااا شكراكر شكرا شكراااااا شكرا ااااا شكراا شكراااااا شكرا | |
|